صلوات ربي وسلامه عليك يا إمام العالمين وخاتم خلفاء الله أجمعين على العالم بأسره الإمام المهدي ناصر محمد اليماني..
نسأل الله العظيم رب العرش العظيم برحمته التي كتبها على نفسه أن يلهم جمهورية إيران الإسلامية الصواب، وأن يشرح صدورهم لتقبل البيان الحق وتنفيذ ما جاء فيه؛ إن ربي على كل شيء قدير..
وسلام على المرسلين والحمدلله رب العالمين.
ياأيها الناس انتهت دنياكم وجاءت اخراكم واقترب حسابكم وأنتم في غفلة معرضون
اللهم إني اعوذ بك أن أرضى بشيء حتى ترضى
ياحبيب قلوب العارفين
يا نعيمي الأعظم
سلام الله عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته
بسم الله الرحمان الرحيم حَتَّىٰ إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ نَاصِرًا وَأَقَلُّ عَدَدًا صدق الله العظيم.
وصدقت وبالحق نطقت وارجو ان يصل له هدا البيان ويستجيب ويزيده الله عزا الي عزه ويهديهم سبيل الرشااد. ولينصرن الله من ينصره ان الله لقوي عزيز.
الله أكبر ولله الحمد
وصدق خليفه الله الامام المهدي ناصر محمد اليماني فو الله العظيم لا يصتطيع قيادة هاذه الامه غير الامام المهدي ناصر محمد اليماني الذي يعلم من الله ما لا تعلمون ويعلم بمكر اعدا الله من محكم القران فاطيع امر الامام المهدي ناصر محمد اليماني يا معشر المسلمين وكافه قادات العرب والعجم لعلكم تفلحون وسلامن على المرسلين والحمد لله رب العالمين
___ ۩ اقتــباس ۩ ___
من بيانات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني:
"ولقد دعا محمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - المؤمنين إلى الهجرة إليه لقتال قومٍ أولي بأسٍ شديدٍ من بعد فتح مكة، تصديقًا لقول الله تعالى: {قُل لِّلْمُخَلَّفِينَ مِنَ الْأَعْرَابِ سَتُدْعَوْنَ إِلَىٰ قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ ۖ فَإِن تُطِيعُوا يُؤْتِكُمُ اللَّـهُ أَجْرًا حَسَنًا ۖ وَإِن تَتَوَلَّوْا كَمَا تَوَلَّيْتُم مِّن قَبْلُ يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا ﴿١٦﴾} صدق الله العظيم [الفتح].
وهذه الدعوة جاءت من بعد فتح مكة لهجرة المؤمنين بالله إلى رسوله لنُصرته على قومٍ قد أغضبهم فتح مكّة ونصر المسلمين ومنهم هوازن وغطفان الّذين قرّروا التّجهيز لقتال المسلمين قبل أن يستفحل أمرهم أكثر فأكثر من بعد فتح مكة، وعلم محمدٌ رسول الله بمكر أعداء الله ورسوله من الأعراب من قبائل هوازنٍ وغطفان ومن تَبعهم من قبائل الأعراب لقتال المسلمين وقرّروا غزو المسلمين من قبل أن يغزوهم المسلمون ولو لم يفعلوا لَما غزاهم المسلمون ولكنّ محمدًا رسولَ الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - قرّر أن يلاقيهم من قبل أن يأتوا لغزو المسلمين إلى ديارهم تنفيذًا لأمر الله في مُحكَم كتابه: {وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِن قَوْمٍ خِيَانَةً فَانبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَىٰ سَوَاءٍ ۚ إِنَّ اللَّـهَ لَا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ ﴿٥٨﴾ وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَبَقُوا ۚ إِنَّهُمْ لَا يُعْجِزُونَ ﴿٥٩﴾ وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّـهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّـهُ يَعْلَمُهُمْ ۚ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لَا تُظْلَمُونَ ﴿٦٠﴾ وَإِن جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴿٦١﴾} صدق الله العظيم [الأنفال].
ولا بد أن نُبيِّن قول الله تعالى: {تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ} صدق الله العظيم، وذلك لأنّه لا إكراه في الدّين فما يقصد الله بقوله الحق: {تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ}؟ وذلك لأنّ الله أمَر المسلمين إذا جنحوا للسّلم فاجنح لها ونهاهم الله عن قتالهم لأنّه قد يُنزل الله في قلوبهم الرّعبَ فيسلمون خشيةً من لقاء المسلمين وهم بدأوهم، ولكن حين التّرائِي يُلقي الله في قلوب الّذين كفروا الرّعبَ لعلّهم يسلمون، ولذلك قال الله تعالى: {وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِن قَوْمٍ خِيَانَةً فَانبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَىٰ سَوَاءٍ ۚ إِنَّ اللَّـهَ لَا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ ﴿٥٨﴾ وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَبَقُوا ۚ إِنَّهُمْ لَا يُعْجِزُونَ ﴿٥٩﴾ وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّـهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّـهُ يَعْلَمُهُمْ ۚ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لَا تُظْلَمُونَ ﴿٦٠﴾ وَإِن جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴿٦١﴾}صدق الله العظيم.
وذلك هو البيان لقول الله تعالى:{تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ} صدق الله العظيم، بمعنى: {وَإِن جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴿٦١﴾}صدق الله العظيم [الأنفال]."
انتهى المُقتبس،،،
_____ ۩ عنوان البيــــان ۩ _____
الهجرة تكون إلى نبيٍّ أو إلى إمامٍ للأمّة لنُصرة دين الله بأموالهم وأنفسهم ..
___۩ تاريخ اصدار البيان ۩___
الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
02 - ربيع الثاني - 1431 هـ
18 - 03 - 2010 مـ
01:31 صباحًا
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
____ ۩ رابط مصدر البيان ۩ ____ https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=4166
—
انتهى الاقتباس
بأَبي أَنتَ وأُمي يا أًمِيْر المُؤمِنيْن وخَلِيفَة ربَّ العَالَمِيْن فمَا نَحنُ قائِلينَ لَك إِلا مَا قالَه الله تعالىْ:
سلام الله عليك يا خليفة الله على العالمين صدقت ونحن على هذا من الشاهدين ونسال الله ان يعجل بالنصر القريب والتمكين ويجعلنا الله من جنوده الذي يرسلهم على اعدائه من شياطين الجن والانس نذيقهم سوء العذاب بايدينا برحمته وهو ارحم الراحمين وسلاما على المرسلين والحمدلله رب العالمين