وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ونعيم رضوانه
رب زدني علما وفهماً وتدبراً وخشوعاً وحباً وقربةً
وجزاك الله النعيم الأعظم من ملكوت السماوات والارض و الأكبر من ملكوت الجنة التي عرضها السماوات والارض.
وثبّتنا الله وإياك وجميع الانصار السابقين، قوم يحبهم الله ويحبونة، على الوفاء بما عاهدوا ربهم وحبيبهم الأشد حباً في قلوبهم، فاتخذوا عنده عهداً ان لا يرضوا حتى يرضى وهم لا زالوا في الحياة الدنيا وتوسلوا له بحق رحمتة التي كتب على نفسة ان لا يفتنهم بجنات النعيم والحور العين ولا بأي نعيم مادي مهما كان ومهما يكون حتى يرضيهم ويحقق غايتهم التي خُلقوا من اجلها، ووعده الحق وهو ارحم الراحمين.
اللهم بحق لا إله الا انت وحدك لا شريك لك وبحق رحمتك التي وسعت كل شيء وبحق عظيم نعيم رضوان نفسك ان تعجّل لعبدك وخليفتك في الارض الإمام ناصر محمد اليماني بالتمكين رحمةً بالضعفاء والمساكين في العالمين.