الموضوع: سؤال

النتائج 11 إلى 13 من 13
  1. افتراضي

    اقتباس المشاركة : حبيبة الله
    الرابط: https://www.mahdialumma.net/showthread.php?p=476214

    هذا ما فهمته من البيان الحق سوف احضر السلطان البين من صاحب علم الكتاب ⬇️⬇️


    ___ ۩ إقتــباس ۩ ___
    من بيانات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني:

    وأعوذ بالله أن يجعلني ربي من الذين يقولون على الله ما لا يعلمون، أَوَلمْ يتفكروا عن الذين هم أولى... تم اختصار الاقتباس
    رابط الاقتباس :
    https://www.mahdialumma.net/showthread.php?p=476218
    انتهى الاقتباس من حبيبة الله
    ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين ءامنوا ، ربنا إنك رؤوف رحيم. سورة الحشر . الآية 10

  2. افتراضي

    اقتباس المشاركة : الحسن العربي
    بسم الله الرحمن الرحيم وسلام على جميع الانبياء والمرسلين لا نفرق بين أحد من رسله ونحن له مسلمون.
    من خلال مشاركة حبيبة الله نفهم بأن القاتل هو قابل والمقتول هو هابيل.
    ومن خلال مشاركة عبد الكريم قاسم جباء نفهم بأن القاتل هو هابيل و المقتول هو قابل.
    ونعلم بأن هذا الموقع يطلع عليه كل الزوار و الاعضاء... تم اختصار الاقتباس
    رابط الاقتباس :
    https://www.mahdialumma.net/showthread.php?p=476214
    انتهى الاقتباس من الحسن العربي
    لا حبيبي في الله انا لم أتكلم بأسمائهم بشكل عشوائي بل مما قراءت من قبل في البيان وسلامٌ الله عليكم ورحمته وبركاته

  3. Exclamation كيف خرجتم عن المحكم وخالفتم بدعوه الى عبادة النعيم من دون الله

    هذة الاية المحكمة التي جعلتم منها الة معبود غير الله وهو النعيم :توضيح:-
    ﴿وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ (١) وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ (٢)ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ٧٢﴾ يرغب الله سبحانه وتعالى المؤمنين في هذه الآية أن يعملوا الأعمال الصالحة، وذلك بوعده لهم بأن جزاءها الجنة، وقد جعل الله سبحانه وتعالى هذا الثواب ليرغبوا في طاعته، ويقبلوا عليها بجد واجتهاد، وإلا فالمفترض بكل امرئ أن يطيع الله سبحانه وتعالى شكراً له على نعمه التي أنعم بها عليه كنعمة الخلق والرزق والعافية والأموال والأولاد، وحفظه من كل الأخطار التي تحيط به في كل وقت، فالواجب عليه أن يطيعه ولا يعصيه مقابل هذا الذي أعطاه ووهبه له من النعم؛ لأن شكر المنعم واجب، والمكافأة على الإحسان واجبة؛ فما دامت كل هذه الأشياء منه، وهو الذي وهبها فالمفروض مقابلتها بالإحسان، وهو الطاعة والانقياد حتى ولو لم يكن ثواب أو عقاب.
    وبعد كل هذه النعم حكم على من عصاه بأنه يعذبه سبحانه وتعالى في نار جهنم خالداً فيها مخلدا.
    وأكبر وأعظم من هذا الثواب هو رضا الله سبحانه وتعالى، فما دام راضياً عنك فسيزيدك أكثر مما تستحقه، وسيجازيك على عملك أضعافاً مضاعفة.
    اما ما وجه المخالفة بين: جنات عدن، وجنة الفردوس، وجنة النعيم، والمأوى، ونحو ذلك:هو الترغيب والتشويق إلى طلب الجنة الموصوفة بتلك الصفات، فتارة يقول: جنات عدن؛ لعلمه أن المكلفين يرغبون ويتشوقون إلى الإقامة الدائمة التي لا موت فيها، وتارة يقول: جنات النعيم ليرغبهم بذكر النعيم؛ لعلمه أنهم يميلون إلى النعيم ويشتاقون له، وتارة يقول: جنة الفردوس؛ لعلمه أنهم يرغبون في الكرامة الرفيعة والمنازل العالية. وجنة المأوى هي -والله أعلم- الجنة التي تأوي إليها أرواح الأنبياء والمرسلين وعباد الله الصالحين في هذه الحياة الدنيا، وهي فوق السماء السابعة عند سدرة المنتهى، وليست من الجنان التي يزف إليها المتقون يوم القيامة.
    - لم يعطف «ورضوان من الله» على «جنات تجري .. » لأن الرضوان داخل ضمن ﴿جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ﴾ وليس الرضوان شيئاً آخر غير ما ذكر، ولو عطف الرضوان على جنات لأفاد أن الرضوان شيء آخر. بيان ذلك: أن الرضا والرضوان والسخط والغضب من صفات الله تعالى، ومعنى ذلك في حق الله: الثواب والعقاب، أو الحكم بذلك، فرضوان الله عن أهل الجنة هو إعطاؤهم نعيم الجنة الدائم وتخليدهم فيه، وغضب الله وسخطه على أهل النار هو تعذيبهم في دركاتها وتخليدهم في عذابها، ولا يجوز أن نصف الله جل وعلا بصفة الغضب الحقيقي الذي هو فوران دم القلب وغليانه، وانتفاخ الأوداج؛ لأنه تعالى متعال عن صفات المخلوق الضعيف ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ﴾ [الشورى:١١]، وذكر قوله: ﴿وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ﴾ مع أنه قد ذكر ضمناً فيما قبله ليفيد أن الله تعالى سيزيدهم على ما ذكر من فضله أضعافاً مضاعفة ينعمهم فيها، وكبرها من حيث المضاعفة الدائمة لأسباب النعيم، والله أعلم.
    وانتم فسرتم النعيم شيء آخر سبحان الله عما يشركون وان قلتم فالنعيم هو الله فانتم مثل المسيح معترفين بالله ولكن يعبدون المسؤح والله هو الاسم الذي يحوي كل اسماء وصفات الربوبية والالوهية والكمال لذلك أمر الله يتوجية العبادة له وحده وكذلك الانبياء عليهم الصلاة والسلام دعو الناس لعبادة الله الذي له الاسماء الحسنى عبادة الله لانه الخالق البارى والمصور والعدل والحكيم والقادر والعالم والمالك والشافي والمعافي والمعز والمذل والعزيز والحكيم والمحيي والمميت وكل شيء لله وليس عباده رضوانه او نعيمه فعبادتنا لا تقارن بما انعم علينا يوم في الدنيا فالله :الإله الذي يأله اليه جميع المخلوقين ويفزعون إليه في المهمات ويلجأون إليه عند الطلب والشدائد والحاجة والفقر والمرض وأيآه يعبدون :
    وعلى هذا فالواجب من العبد ان يطيع الله ولا يعصيه مقابل هذا الذي عطاه ووهب له من النعم التي لا تحصى لان شكر المنعم واجب والمكافئة على الاحسان واجبة قال الله سبحانة وتعالى على لسان نبيه ابراهيم عليه السلام(الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ-وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِي-وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ-وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ -وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ) فاعلن اسلامه لله المنعم عليه بكل شيء.
    أولاً من قولة تعالى ( وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ )
    من سورة البقرة- آية (82))
    واضح من الآية إن من اراد الفوز بالجنة والنجاة من النار عليه أولاً الايمان بالله وكل ما آمر الايمان به ويتبع ايمانه بالعمل الصالح مخلص نيته في ايمانه وعمله الصالح وترك السوء لله وحده لاشريك له اخلاصا وعبادة وتعضيما له والتقرب اليه وابتغاء رضوانه واستجابة لامره تبارك وتعالى ولا يريد بهذه العمل اي غرض دنيوي ولا شكر ولاثنا ولامكافئة من اي احد بل يريد وجه الله والفوز بالجنة والنجاة من النار
    ومن خلال هذا وضح لنا أن لا بد من اجتماع الايمان والعمل الصالح في المؤمن للفوز برضوان الله ولا فوز بأحدهما .
    بعد ما عرفنا بأن لا نجاة الا لمن آمن وعمل صالحا واخلص نيته لله الآن نعرف بما نؤمن والعمل الصالح المكمل للايمان والذي لا يصح ايمان المرء الا به من القرآن الكريم كلام الله والمنزل من الله ومصدر الهداية المحفوظ والذكر المبارك والهدى والفرقان والعضيم و والنور وصراط الله المستقيم الذي لا ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه والذي لم يفر الله فيه شيء.
    هناك عدة آيات تحث بالايمان نختر منها آية تميز المؤمن من الكافر قال تعالى( لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْـمَشْرِقِ وَالْـمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آَمَنَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَالْـمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآَتَى الْـمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْـمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآَتَى الزَّكَاةَ وَالْـمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْـمُتَّقُونَ )
    من سورة البقرة- آية (177)).
    -من هذة الاية يتبين لنا شرط الحصول على البر والبر هو كلمة تشمل جميع الخير التوسع في الاحسان والخير وهنا حصول الخير المرجو من الله تعالى وهو الايمان والعمل الصالح وليس توجه الوجيه نحو المشرق والمغرب ولكن البر لمن:-
    ١-الايمان بأن الله :
    -نعتقد بأن لا نعرف الله الا من خلال خلقة ونعمه وظواهر الوجود والخلق والحدوث لهذا الكون وكل شيء فصحة وجود هذة الآية هو من يدفعنا الى الايمان بالله فعندما نتفكر ونتدبر في آية من الآيات الدالة على وجود الله نعرف الله قدرة الله على كل شيء وعجزنا وغناه عن كل شيء وفقرنا اليه وعلمه بكل شيء الذي لا يخفى عليه شيء ونحن لا نحيط به علما الا بما شاء وثوته وضعفنا ونعتقد بأالله خلق واوجد هذا بالحق والحكمة والمنفعة للخلق وان لا يوجد شيء خلق وأوجد نفسه بالله خالق وواجد كل شيء.(( بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَـمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (101) ذَلِكُمُ اللهُ رَبُّكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ خَالِقُ كُلّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ (102) لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (103) قَدْ جَاءَكُمْ بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ (104) من سورة الأنعام))
    إِنَّ اللهَ فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَى يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْـمَيِّتِ وَمُخْرِجُ الْـمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ ذَلِكُمُ اللهُ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ (95) فَالِقُ الْإِصْبَاحِ وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَنًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْبَانًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (96) وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِهَا فِي ظُلُـمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ قَدْ فَصَّلْنَا الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَـمُونَ (97) وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ قَدْ فَصَّلْنَا الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ (98) وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا نُخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا مُتَرَاكِبًا وَمِنَ النَّخْلِ مِنْ طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ انْظُرُوا إِلَى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ إِنَّ فِي ذَلِكُمْ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (99) وَجَعَلُوا للهِ شُرَكَاءَ الْجِنَّ وَخَلَقَهُمْ وَخَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ بِغَيْرِ عِلْـمٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَصِفُونَ (100)بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَـمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (101) ذَلِكُمُ اللهُ رَبُّكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ خَالِقُ كُلّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ (102) لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (103) قَدْ جَاءَكُمْ بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ (104) من سورة الأنعام))
    يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا
    من سورة النساء- آية (1)
    إِنَّ رَبَّكُمُ اللهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللهُ رَبُّ الْعَالَـمِينَ

    من سورة الأعراف- آية (54)
    هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَـمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللهُ ذَلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَـمُونَ

    من سورة يونس- آية (5)
    إِنَّ فِي اخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا خَلَقَ اللهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَّقُونَ

    من سورة يونس- آية (6)
    وَاللهُ جَعَلَ لَكُمْ مِمَّا خَلَقَ ظِلَالًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْجِبَالِ أَكْنَانًا وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ وَسَرَابِيلَ تَقِيكُمْ بَأْسَكُمْ كَذَلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْلِـمُونَ

    من سورة النحل- آية (81)
    وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْـمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا

    من سورة الفرقان- آية (54)
    (( أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُنْبِتُوا شَجَرَهَا أَءلَهٌ مَعَ اللهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ (60) أَمَّنْ جَعَلَ الْأَرْضَ قَرَارًا وَجَعَلَ خِلَالَهَا أَنْهَارًا وَجَعَلَ لَهَا رَوَاسِيَ وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حَاجِزًا أَءلَهٌ مَعَ اللهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَـمُونَ (61) أَمَّنْ يُجِيبُ الْـمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَءِلَهٌ مَعَ اللهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (62) أَمَّنْ يَهْدِيكُمْ فِي ظُلُـمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَنْ يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ أَءلَهٌ مَعَ اللهِ تَعَالَى اللهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ (63) أَمَّنْ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَمَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَءِلَهٌ مَعَ اللهِ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (64) (من سورة النمل)))
    (( فَسُبْحَانَ اللهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ (17) وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ (18) يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْـمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْـمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَيُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَكَذَلِكَ تُخْرَجُونَ (19) وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنْتُمْ بَشَرٌ تَنْتَشِرُونَ (20) وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (21) وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِلْعَالِـمِينَ (22) وَمِنْ آَيَاتِهِ مَنَامُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَابْتِغَاؤُكُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ (23) وَمِنْ آَيَاتِهِ يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَيُحْيِي بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (24) وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ تَقُومَ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ بِأَمْرِهِ ثُمَّ إِذَا دَعَاكُمْ دَعْوَةً مِنَ الْأَرْضِ إِذَا أَنْتُمْ تَخْرُجُونَ (25) وَلَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ (26) وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ وَلَهُ الْـمَثَلُ الْأَعْلَى فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (27) ضَرَبَ لَكُمْ مَثَلًا مِنْ أَنْفُسِكُمْ هَلْ لَكُمْ مِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ شُرَكَاءَ فِي مَا رَزَقْنَاكُمْ فَأَنْتُمْ فِيهِ سَوَاءٌ تَخَافُونَهُمْ كَخِيفَتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (28) بَلِ اتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَـمُوا أَهْوَاءَهُمْ بِغَيْرِ عِلْـمٍ فَمَنْ يَهْدِي مَنْ أَضَلَّ اللهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ (29) فَأَقِمْ وَجْهَكَلِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَـمُونَ (30)
    مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْـمُشْرِكِينَ (31) مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ (32) من سورة الروم))
    صدق الله العظيم.

    فعلى هذا يتبين ان الله هو الإله وحده وهو رب العالمين.
    فالله :الإله الذي يأله اليه جميع المخلوقين ويفزعون إليه في المهمات ويلجأون إليه عند الطلب والشدائد والحاجة والفقر والمرض وأيآه يعبدون :

    -الإله الذي لا آله إلا هو
    (( اللهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ) (آل عمران-(2)).
    -الإله الواحد الأحد ((قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ )( الإخلاص- آية (1)).
    -الإله الواحد الذي لا شريك له في الإلوهية والربوبية والملك والخلق والإمر((وَقُلِ الْحَمْدُ للهِ الَّذِي لَـمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَـمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْـمُلْكِ وَلَـمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا )( الإسراء- آية (111)).
    -الإله الصمد (( اللهُ الصَّمَدُ )(الإخلاص_الآية(2))
    «فالصمد»يعني الإله المقصود الذي تقصده الخلائق وتتوجه اليه في عبادتها و حوائجها وتفزع وتلجأ إليه عند المهمات والطلب .فقوله «الصمد »يعني النهاية والمعتمد الذي ليس بعده مصمود ولا إله سواه فتفيد توحيد الإلوهية.
    فقوله «الصمد» يعني (السيد الذي قد كمل في سؤدده، والشريف الذي قد كمل في شرفه، والعظيم الذي قد كمل في عظمته، والحليم الذي قد كمل في حلمه، والغني الذي قد كمل في غناه، والجبار الذي قد كمل في جبروته، والعالم الذي قد كمل في علمه، والحكيم الذي قد كمل في حكمته، وهو الذي قد كمل في أنواع الشرف والسؤدد، وهو الله سبحانه، هذه صفته لا تنبغي إلاَّ له»).
    -الإله الذي لم يلد ولم يولد إي لم يكن له ابن او بنت ولم يكن أبن لاحد وهذه تدل على أن الله ليس من جنس المخلوقات إي مخالف للمخلوقات.(( لَـمْ يَلِدْ وَلَـمْ يُولَدْ )( الإخلاص-آية (3))).
    -الإله الذي لم يكن له مثيل أو نظير في العظمة والجلال، ولا في القدرة والعزة، ولا في العلو والغلبة، ولا في شيء من الكمال
    ((وَلَـمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ)( (الإخلاص- آية (4)).
    -الإله الذي ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ((فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجًا يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ )(من سورة الشورى- آية (11))) يعني مخالف للمخلوقات ولا يشبه إي شيء.
    -الإله الذي لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار يعني مخالف لكل ما ادركناه وما جاز للمخلوقات فلا تتصوره عقولنا ولا اوهامنا.(( لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ )( الأنعام- آية (103)).
    «وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ» يحيط بها علمه لا يخفى عليه شيء منها
    «لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ» لاتحيط بشيء من علمه لا نحن لا ندركه لإن نحن لا نحيط بشيء من علمه .
    -الإله الحي الذي لا يموت
    -الإله الحي القيوم
    -الإله الذي لا تاخذه نعسة أو نوم او غفله
    «وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ» اللطيف الخفي الذي لا يدرك والخبير بكل شيء والعليم بكل شيء والمدرك لكل شيء ولا يخفى عليه شيء.
    المذهبية والحزبية معصبة لله وانتم كفرتم بها وهذا شيء جيد لانه امر الله
    وانتم اخوتي قد خالفتم والبستم الحق بالباطل
    فالحق هو وحدة الرب والدين والرجوع الى القرآن والاخذ من السنة ما وافق محكم القرآن وترك التفرق في الدين والتشيع والحزبية والاعتصام بحبل الله والعمل به فعذا أمر من الله في القرآن ولا بد من العمل به لأجل الوحدة والانتصار .
    #ولكنكم انحرفتم عن محكم القرآن ووجهتم عبادتكم الى النعيم والرضوان من دون الله وجعلتم المحكم متشابة واخطأتم في العقيدة وجعلتم هذا متشابة
    وحاشا الله ان ينزل مايضل عباده بل قال تعالى ( وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآَنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ )من سورة القمر- آية (40))
    صدق الله العظيم.
    #أنتم تدعون إلى عبادة النعيم من دون الله وهذا مخالف لأمر الله سبحانه وتعالى وإرادته ومخالف لدعوة الانبياء والمرسيلن عليهم الصلاة والسلام في محكم القرآن :-
    ١-مخالف لأمر الله تبارك وتعالى اذا امر الله بعبادة الله وليس النعيم « وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ »من سورة البينة- آية (5)» صدق الله العظيم.
    ٢- مخالف لتوجيهات وإرادة الله حيث وجه الله الانبياء عليهم السلام واراد ان يبلغوا الناس بعبادة الله وليس النعيم قال سبحانه وتعالى« وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ »من سورة الأنبياء- آية (25)»صدق الله العظيم
    ٣-مخالف لما جاء به المرسلون وللمهمة التي ارسل الله الرسل قال الله تعالى «« وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اُعْبُدُوا اللهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ فَمِنْهُمْ مَنْ هَدَى اللهُ وَمِنْهُمْ مَنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْـمُكَذِّبِينَ» من سورة النحل- آية (36)»صدق الله العضيم.
    ٤-مخالف لدعوة الانبياء والمرسيلن للناس كانت دعواهم الى عبادة الله وليس الى عبادة النعيم :
    -قال الله تعالى عن ابراهيم عليه السلام «
    وَإِبْرَاهِيمَ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ اعْبُدُوا اللهَ وَاتَّقُوهُ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَـمُونَ» من سورة العنكبوت- آية (16)»صدق الله العظيم.
    -نبيود الله هود قال الله تعالى على لسانه «« وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا مُفْتَرُونَ» من سورة هود- آية (50)»»
    -نبي الله شعيب عليه السلام قال الله على لسانه «« وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ وَلَا تَنْقُصُوا الْـمِكْيَالَ وَالْـمِيزَانَ إِنِّي أَرَاكُمْ بِخَيْرٍ وَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ مُحِيطٍ »من سورة هود- آية (84)»صدق الله العظيم.
    -قال الله على لسان نبيه صالح عليه السلام«« وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ »من سورة هود- آية (61)»»صدق الله العظيم.
    -وقال سبحانه وتعالى عن محمد صلى الله عليه واله وسلم دعائه عليه الصلاة والسلام الى عبادة الله وحدة وليس الى عبادة النعيم « قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِـمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِـمُونَ» من سورة آل عمران- آية (64)» صدق الله العظيم.
    وكثير من الآيات المحكمات البينات التي تحكي الحكمة من خلق الله للانس والجن وأمر الله بالعبادة له وليس النعيم ودعوة الانبياء والمرسيلن عليهم الصلاة والسلام الى عبادة الله وليس النعيم ( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ )
    من سورة الذاريات- آية (56)).
    وكذلك تحديد لمن تكون العبادة وهي لله وحده لاشريك له مخلصين له الدين وليس للنعيم .

ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •