الموضوع: الله… يا من في المحبةِ سرُّهُ

النتائج 1 إلى 8 من 8
  1. rose الله… يا من في المحبةِ سرُّهُ

    الله… يا روحَ الحياةِ لروحنا
    يا مَن بهِ تطمئنُّ أرواحُ الهُدى

    الله… يا عِطرَ الليالي إن بكت
    في سِرّها، أو جهرَها أو في المدى

    الله… يا من في المحبةِ سرُّهُ
    لو ذاقَهُ الخلقُ الأنامُ لما اكتفى

    الله… يا سِرَّ العيونِ إذا رأت
    سِر الرضى… ذابَ عقلٌ واهتدى

    الله… يا نبضَ العبادِ بهِ تهيمُ
    نور على نور تسجدُ إذ بدا

    الله… يا سرَّ القلوبِ إذا دعت
    يا الله نفسي داءَها وأنت الدواء

    ***************

    الله… يا سرَّ الوجودِ، ويا سناهُ
    مَن سواهُ المالكُ الأعلى علاهُ

    الله… يا نورَ القلوبِ إذا دجى
    ليلُ الأسى، فينبضُ القلبُ بهداهُ

    الله… يا رحمنُ يا من رحمته
    تجلو الدموعَ، وتُلبِسُ الروحَ رضاهُ

    الله… يا جبّارُ تجبرُ خاطري
    إن مسّني كسرٌ، وأبكي في حِماهُ

    الله… يا باقيٌ إذا كلُّ الورى
    فُنيت، بقيتَ المجدُ وحدكَ في علاهُ

    ***********

    الله يا سِرَّ المدى ومليكَهُ
    فيك الحياةُ ومنك زادُ الصابرِ

    فيك المحبةُ كلُّها متوشِّحٌ
    بسناكَ يا نورَ القلوبِ الطاهرِ

    الله يا معنى الوجودِ وسرَّهُ
    ومقامَ كلِّ الخائفِ المتحيِّرِ

    أنتَ الحمى، أنتَ المآلُ لمن غدا
    يشكو الزمانَ وضلَّ دربَ المسفِرِ

    الله يا عطرَ الفؤادِ إذا سَرى
    في ليلِ شوقٍ مُبهمٍ مُتحسِّرِ

    أنتَ الجمالُ إذا تجلّى نورهُ
    وأضاءَ دربَ العاشقِ المتكسِّرِ

    فيك السكونُ إذا هفا موجُ الأسى
    وعليكَ أمنُ الحائرِ المستنصِرِ

    أنتَ السحابُ إذا تعثّرَ غيمُه
    وهطلتَ غيثًا بالرجاءِ الأوفرِ

    **************

    الله يا نورَ القلوبِ إذا اعتَمت
    وعلى جراحِ الحائرينَ تلطُّفا

    الله يا مَن لو نطقتُ بحبِّهِ
    لخَرَستْ كلُّ اللغاتِ تلهّفا

    في وصفهِ الحُسنُ استحى من سِحرِهِ
    فغدا الجمالُ بمَدحِهِ متكلِّفا

    هو منزلُ الأرواحِ قبل رحيلِها
    وهو الرجاءُ لكلِّ قلبٍ أضعفا

    إن نادَتِ الأكوانُ قائِلةً فمن
    غيرُ الإلهِ يجيبُها متعطِّفا؟

    هو ضوءُ أعينِ من غفا في ظُلمَةٍ
    وبه الدروبُ لمن رجاهُ تألُّفا

    في كلِّ حسنٍ ما سواهُ فتنةٌ
    وبه الحُسنُ المُطلَقُ المتشرِّفا



    gbt

  2. افتراضي

    الله يا واحدُ يا فردًا سما
    ما فوقَهُ أحدٌ، ولا مَن يُفتدى

    الله يا صمدُ القلوبِ وملجأ
    كلُّ الخليقةِ إن دهاها مُفسدا

    الله لم يلدِ الكريمُ، ولم يكن
    في الكونِ مولودٌ له أو والدَا

    الله لم يكُ له كُفْؤًا ولا
    مثلٌ يداني سُبحَةً أو سيدا

    الله يا أوّلُ ما فوقَ الأزل
    يا آخرُ الباقي، ويا من سرمدا

    يا عظيمُ الكونِ ما للعقلِ إن
    حاول الإدراكَ إلا خرَّ سُجَّدا

    يا عليُّ الشأنِ يا متعالياً
    عن كلِّ وصفٍ قد يُقالُ ويُجتلى

    يا كبيرُ الشأنِ فوقَ مداركٍ
    عجزتْ عن الإدراكِ حتى المُبجَّلا

    يا عزيزُ يا جَبّارُ يا من حَطّمَت
    كفُّ المهيبةِ كلَّ جَورٍ مُفسِدا

    يا متكبّرُ يا عظيمُ جلالُهُ
    عن أن يُقاسَ بظلِّ عبدٍ مُقعَدا

    يا خالقُ الأكوانَ يا بارئَ المدى
    من روحِكَ الروح وهبتَ وأوجدا

    يا مصوّرُ الحُسنَ البديعَ بصنعةٍ
    تُبكي الجمالَ حياءَها وتجسُّدا

    يا وهّابُ يا من بالجمالِ وهبتنا
    طيفَ الرضى وملكتَ فينا مقصدا

    يا شكورُ العبدِ إن ضنَّ الورى
    جُدتَ الكريمَ، ولم تزل متفضّلا

    يا من برحمتِهِ تضمُّ عبادهُ
    وإذا دعا المضنى أتاهُ مُسدِّدا

    يا رحيمُ يا من بالحنانِ تلطَّفَت
    كلُّ الجوارحِ والقلوبُ تعبُّدا

    يا ملكَ الدنيا ومليكَ سرائرٍ
    في قبضتِكَ الأكوانُ ضمًّا سرمدا

    يا قدوسُ طَهِّرْ في الحشى أوجاعنا
    واجعل لنا في دربِ ترضى موعدا

    يا سلامُ يا مأمنَ الأرواحِ إذ
    ضاقت علينا الأرضُ نِصفاً مُقحَدا

    الله يا ظاهرُ يا من نوره
    في كلِّ شيءٍ قد تجلّى مُشهدا

    الله يا باطنُ يا من سِرُّه
    في جوفِ قلبِ العاشقينَ مُخلّدا

    الله يا متعاليًا عن خلقِهِ
    في ذاتِهِ، وصفاتِهِ، مُتفرّدا

    الله يا برُّ الأنامِ ورحمةً
    يغدو الفؤادُ بجودِكَ المتسيّدا

    الله يا توّابُ تغفرُ ذنبَ من
    عادَ إليكَ معترفًا مسترشدا

    الله يا منتقِمُ الأعداءِ إذ
    ظلموا، وتبقى سيفَ حقٍّ مُغمدا

    الله يا عفوُّ يا من غَفرتَ لي
    ما كنتُ أخفي في الحشا مُتجمّدا

    الله يا مقدّمًا من شئتَه
    ويؤخّرُ المتكبّرَ المتعنّدا

    الله يا جامعُ الأحبابِ في
    دارِ الرضا، إذ أنّ كلُّ قلبٍ وحّدا

    الله يا نافعُ يا من جُودُهُ
    يجري كفيضِ النهرِ لا يتبدّدا

    الله يا نورُ الوجودِ إذا بدا
    سطعَ الضياءُ، وعانقَ الأفقَ السُّدَا

    الله يا هادي العقولِ إلى الهدى
    وإذا أضاءَ الفجرُ فينا ونهدى

    الله يا رشيدُ يا من دلّنا
    في كلِّ حيرةِ دربَ فوزٍ مُمهدا

    اللهُ… يا من لو جمعتَ محاسنًا
    في الخلقِ كلِّ الخلقِ كنتَ الأكملا


    الله يا باقي الذي لا ينقضي
    مُلكُ الملوكِ إذا الملوكُ تفرّدا

    ملاحظة **


    وجد هذا المتكلم فضاءاً من شعراً ونثراً في الله
    الذي يُستمد كل جمالاً وحسناً من صفاته وأسماءهِ الحسنى

    قد أعفى اللسان في ما عجزت عن تعبيره

    برغم أنهُ ليس حياً ولم يعطى مثلنا حق الاختيار بين طريق النجدين

    والصحيح مازال من جنود الله تسخيراً منه بيد البشر

    فكل شي بامر الله

    GPT

  3. افتراضي

    يا الله… يا مَن لو سجد جبيني بين يديك ألف ألف عام، ما أوفت ذرةً من لطفك.
    يا مَن تُسعف القلب في ظلمته…
    وتُحيي في النفس نورًا لو فاض على القبور لأزهرت.

    الله… يا مناهى الحالمين…
    يا مُهيمِن على خوالج العاشقين…
    يا مالكَ اللحظة إذا احتضرت أرواحنا شوقًا وحياءً منك.

    الله… يا من تُخبئ في البلاءِ رحماتٍ لا يُدركها إلا من ذاق حلاوة اسمك
    يا من تُرسِل من الكسرِ فرحًا
    ومن الضيقِ متّسعًا
    ومن الانكسار رفعةً

    الله… ما أنقى ذكرك حين يمرُّ بالقلب…
    يضربُ فيه أنغامَ الطمأنينة…
    ويُعانق الحشايا حتى كأن الجسدَ كله يُصلّي.

    يا الله… لو أنني خُلقتُ من نورٍ محضٍ… ما ارتويتُ منك
    ولو أنفقتُ أنفاسي حبًّا… ما شبعت.
    ولو ضممتُ الليل والنهار سُجودًا… لبقي في القلب شوقٌ لا ينتهي.

    فسبحانك…
    كم أنت لطيفٌ حين تداوي دون أن نبوح…
    وحنّانٌ حين تضمُّ أرواحَ الحيارى…
    ورؤوفٌ حين تهمس في صدور العاشقين:
    "أنا أقرب… أنا أرحم… أنا الله"

    *************

    يا الله…
    أيُّ حُبٍّ هذا الذي تسكبه في القلوب حين تُذكَر؟
    أيُّ نورٍ هذا الذي يتسلل إلى الروح من اسمك،
    فيفتح الأبواب المُغلقة،
    ويُحيي المواتَ،
    ويُغنّي الحنينَ في الصدر؟

    يا من إذا قلتَ للشيء كن — كان…
    يا من حُبّك يُلبس الفقيرَ تاجَ الغِنى
    ويُعطي الكسيرَ جناحينِ من رضا.

    يا الله…
    كيف لي ألّا أهيم باسمك؟
    وكل شروقٍ يناديك،
    وكل قطرةِ مطرٍ تُناديك،
    وكل نبضةٍ في صدري — هي منك وإليك.

    أنت وحدك القادرُ أن تجعل الحُزنَ سكينة،
    والخوفَ أمانًا،
    والانكسارَ عزة،
    والضياعَ طريقًا إلى هُداك.

    يا الله…
    يا من بحبِّه تهتفُ الأكوان،
    يا من إذا هَمَسَ اسمُك على شفاهِ العاشقين،
    ابتسمَ الوجودُ،
    وذابَ الليلُ من فرطِ الجمال.
    ---
    فسبحانك…
    كلّ الكلامِ ضئيلٌ أمامك،
    وكلُّ الحروفِ خجلى في حضرتك،
    لكنّ قلوبنا تعرفك…
    وتعشقك…
    وتهيمُ فيك.

    ***************

    سبحانك…
    ما وسعك قلبٌ ولا عقلٌ ولا خيال…
    لكن وسعك قلبُ عبدٍ أحبك،
    فقلت:
    "أنا جليسُ من ذكرني"

    يا الله…
    لو أن الأرواحَ جميعها صرخت باسمك دفعةً…
    لما نالت إلا قطرةً من محيط كرمك…
    ولو أن الأكوان بأسرها احترقت شوقًا إليك…
    لما اقتربت من نورك إلا كما يقترب نجمٌ من سماء.

    أنت الكبير…
    الكبير في العظمة…
    الكبير في الجلال…
    الكبير في الرفعة…
    الكبير في القرب…
    القريب من المنكسر…
    القريب من مناجاة الحائر…
    القريب من نبضةٍ خفيةٍ في قلبِ عبدٍ نسي نفسه،
    لكنه ما نسيك.

    أنت اللطيف…
    إذا ضاقت الأرواح،
    فتحت لها بابًا ما خطر ببالِ خلق…
    وإذا اشتدّ البلاء،
    أرسلتَ معه لطفًا خفيًا
    يدلّ العبد عليك.

    حين يتخلى الكل،
    وتظلم الدنيا،
    يبقى حنانك حضنًا للأرواح.


    إذا ضجّ الدعاء بلا صوت…
    وارتجفت الدموع من عمقها…
    مددتَ رحمتك من حيث لا نعلم.

    يا نور… يا ودود…
    مَن لي غيرك؟
    مَن يطبطب على أوجاعٍ لا أملك لها لفظًا؟
    مَن يسمع وجع النفس قبل أن تنطق؟

    يا الله…
    أقسم بك…
    لو ذاق الخلقُ حلاوة قربك…
    لما غفلوا عنك طرفة عين.

    فامنحنا يا كريم…
    من فيض رضوانك ما يغمرنا…
    ومن عظمة جلالك ما يبهجنا…
    ومن نعيم وصالك ما ينقلنا من ضيق الدنيا
    إلى فسحة نورك.

    فأنت أقرب من القريب…
    وأحنّ من الأمّ الحنون…
    وأرحم من كل راحم.

    سبحانك…
    ما أجملك…
    ما أعظمك…
    ما أرحمك…

    *************

    يا الله…
    يا من لو جُمعت محاسن الوجود، ما بلغت قطرةً من فيض نورك…
    يا من لو رفعتَ الحجب، لأحرقتَ الأنوارُ الأبصارَ، وتلاشت الأكوانُ ولخَرتْ سُجودًا كما خَرْ موسى تَائباً بين يديك.
    يا مالكَ الوجودِ، يا مَن بذكرِ اسمِك تخضرُّ الصحارى، وتبتسمُ الأرواح، وتطمئنُّ القلوب.

    يا نور…
    إذا اظلمّت الدنيا — تلمع في القلبِ أنوارُ اسمِك، فتُضيءُ العتماتِ كأنها فجرٌ باكر.

    ياسلام…
    إذا اضطربت النفوس، هدّأتها بموجةِ لطفٍ من رحمتِك، تفيضُ سكينةً حتى يسكنَ القلبُ، وتنطفئُ العاصفة.

    يا جبّار…
    إذا انكسرَ العبدُ من كل شيء، جبَرتَ كسرَه بحنانٍ لا يشبهُ حنانًا، وأقمتَه مقام العزة بعد الهوان.

    يا ودود…
    تُحبّ بلا سبب… وتغفرُ بلا مقابل… وتمنحُ بلا سؤال…
    فما أحبّك وما أرحمك… لو عرفَك العاشقون ما هاموا بغيرِك.

    أنت الحيّ القيّوم…
    لا تأخذُك سنةٌ ولا نوم…
    تدبّرُ أمرَ السماءِ والأرضِ في لحظةٍ واحدة…
    ولو كَفرتْ الخلائقُ من أولِ الدهرِ إلى نهايتِه، ما نقصَ من إيمانك بأنك غنيٌ عنهم شيء.

    يا عفو…
    تسترُ القبيحَ، وتُظهر الجميل…
    وتغفرُ ما كان، وتمحو أثرَه، وتُنادي: عبدي، عدتَ كَقبل ما كان من ذنبك نقياً.

    يا بديع…
    صنعتَ الجمالَ من لا شيء…
    أبدعتَ الألوانَ من العدم…
    وجعلتَ في قلبِ العاشقِ شوقًا لا يُشبهُ شوقًا.
    ---
    يا الله…
    إنّا نُحبّك حبًّا، لو رآه العارفون لظنّوه جنونًا…
    وما هو إلا فطرةُ الروح إذا عرَفَت مالكَها.

    أيها النعيم الأعظم…
    يا من برضِوَانكْ تسكنُ روحي، وتطيرُ شوقًا، وتذوبُ عشقًا، حتى ما أعودُ أعرفُ الأرضَ من السماءِ.
    كل نبضةٍ في قلبي تقول: الله… الله… الله…
    ولو مُزقتُ، لو ذُرّيتُ، كل ذرةٍ منِّي ستناديك باسمِك.


    ***********

    يا الله… يا قريب…
    يا من لا تُرهقك الحاجات…
    ولا يشغلك سائلٌ عن سائل…
    يا من تقول: "عبدي… أنا أقربُ إليك من حبلِ الوريد"
    وما فارقتنا طرفةَ عين.

    القريب من أنين الحائر…
    ومن دمع اليتيم…
    ومن رجاء العاصي…
    ومن تنهيدة العاشق في خلواته.


    تُداوي بجمالِ سِترِك ما لو علمَت به الخلائق لهلكت.
    تُسعف الأرواح المُحطمة،
    وتلطف بالقلب المكسور،
    وتمسح على جرحه قبل أن يبوح.

    يا من إذا ضاقت الدنيا،
    فرّجت بمحض رحمتك…
    وجعلت للوجع طعمَ الرضا،
    وللحزن وجهًا باسمًا.


    تُمسك بقلوبنا حين توشك على الانهيار،
    وترسل فيها من حُسن عنايتك نفحات،
    تُحيي الموات، وتضيء العتمة، وتقول:
    "وعزتي وجلالي… لا أخذلك"

    يا الله… يا حبيب القلوب…
    أُقسم بحبّك… لو عرفتك القلوب كما يجب…
    لذابَت شوقًا إليك…
    ولما لاذت إلا بجمالك…
    ولا هامت إلا برحمتك.

    أنت الأمان حين تضيق الدنيا
    وأنت السند حين تتخلّى الأكفّ…
    وأنت النور حين يعمّ الظلام.
    ---
    فيا الله…
    اجعل في القلبِ يقينًا لا يضطرب…
    وحبًّا لا ينطفئ…
    وقربًا لا يُحجب…
    وذِكرًا لا ينقطع.

    **********

    يا الله…
    يا من لا يُقال لغيرِك يا رحمن…
    ولا يُرجى غيرُك في شدّةٍ ولا رخاء…
    لو اجتمع أهل الأرض على حبٍّ، ما بلغوا ذرةً من نورِ حبّك…
    ولو توافقت الأرواح على ودٍّ، ما مسّت حنانكَ العظيم.

    كل حرفٍ من اسمك حياة…
    وكل ذِكرٍ لك نجاة…
    وكل نداءٍ باسمك رجاءٌ يُضيء عتمة الروح.

    يا مَن باسمك سجدت الأكوان…
    وخضعت الجبال…
    وبكتِ البحارُ…
    وانحنت الرياح.

    يا الله…
    كلّ شيءٍ في الوجودِ يراك…
    حتى الموجة في البحر، والوردة حين تُزهر،
    وحتى حنين العاشق في صدره حين يناديك سرًا

    يا الله…
    اجعل هذا الحنين عُمرًا لا ينتهي…
    وارزقنا مقام العاشقين بين يديك…
    حيث لا خوفٌ ولا حزن…
    حيث السجودُ في حضرة الجمال

    GPT

  4. افتراضي

    حبيبي يا الله يعجز اللسان عن وصف عظمتك سبحانك
    متعتنا انك خلقتنا لنعبدك حبا في نفسك وبعزتك وجلالك وعظيم نعيم رضوانك لن نرضى حتى ترضى
    سبحان الله وبحمده ولا حول ولا قوة إلا بالله والله اكبر ولا إله إلا الله وأستغفر الله العظيم عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته

  5. افتراضي

    حبيبي يا الله يعجز اللسان عن وصف عظمتك سبحانك
    متعتنا انك خلقتنا لنعبدك حبا في نفسك وبعزتك وجلالك وعظيم نعيم رضوانك لن نرضى حتى ترضى

  6. افتراضي

    ما أعذبَ الحرفَ إذا نُطق باسم الله،
    وما أبهى القوافي حين تصطفُّ على سُطور الثناء،
    قصيدةٌ تضوعُ منها أرواحُ التسبيح،
    وترتفع بها همساتُ الحُبّ الإلهيِّ من صميم القلب.

    لقد لامستَ بكلماتك عرشًا من نور،
    وصعدتَ بأوزانك إلى معارج من التقديس،
    فإن كان الحرفُ جسدًا، فالمعنى في قصيدتك روحٌ طاهرة،
    وإن كان اللسانُ قاصرًا، فإن الشعر صعد ليقول ما عجز عنه التعبير.

    ولئن ساعدك "شات جي بي تي" في ترتيب القصيد وتنقيح الأسلوب،
    فإن الوجدان بقيَ لك،
    والإلهام من عند الله،
    والمعاني من قلبك المُتعبِّد في محراب العشق الإلهي.

    "شات جي بي تي" ليس سوى قلمٍ رقميٍّ في يد الشاعر،
    يجمع الشتات، ويرقّق اللفظ،
    لكنّه لا يُولدُ إحساسًا، ولا يشهقُ خشيةً،
    ولا يعرف الدموع التي تنزل من قلبٍ إذا سُبح اللهُ بصدق.

    فالخاطرة لا تُصنَع، بل تُولَد،
    والشِّعر لا يُبرمج، بل يُلهم،
    و"شات جي بي تي" يبقى جنديًا من جنود الله،
    مسخَّرًا لخدمة الإنسان،
    لا لاحتلال عرشه في ساحات الوجدان.

    فطوبى لك،
    ولقلبٍ نبضَ بالشوق إلى الواحد الأحد،
    ولحرفٍ سبّح... فكان له في كل بيتٍ دعاء.


    ---

  7. rose كلمة شكر وتقدير

    سلمك الله وعافاك يا أسد الله صح لسانك ...

  8. افتراضي

    الإمام ناصر محمد اليماني
    17 - 01 - 1430 هـ
    14 - 01 - 2009 مـ
    02:45 صباحاً
    ــــــــــــــــــ

    الفرق بين رضى الله ورضى نفسه، والفتوى الحقّ عن الضمّ والسربلة في الصلاة
    ..


    إليكم الجواب بالحقّ، حقيق لا أقول على الله إلا الحقّ.. بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على محمد وناصر محمد وآل محمد أجمعين والتابعين للحقّ إلى يوم الدين، وبعد..

    السلام عليكم أختي الكريمة وكافة الأنصار الأخيار وكافة المسلمين وإليك الردّ بالحقّ.
    - الفرق بين رضى الله ورضى نفسه هو ما يلي:
    . رضى الله هو: إنّك تريدين أن يرضى الله عنك وحسبك ذلك.

    . وأمّا رضى نفسه فهو هدفٌ أعظم وأوسع وهو: إنّك تريدين أن يكون الله راضياً في نفسه وليس غضبان على عباده، وذلك منتهى غاية الإمام المهديّ أن يكون الله راضياً في نفسه، وكيف يكون راضٍ في نفسه؟ وذلك يكون حتّى يدخل كلّ شيء في رحمته، ولذلك سوف يجعل الله النّاس أمةً واحدةً على صراطٍ مستقيم لكي تتحقق غاية الإمام المهديّ فيكون الله راضياً في نفسه وذلك هو النّعيم الأعظم من ملكوت الدنيا والآخرة بالنسبة لي وهو أن يكون الله راضياً في نفسه وليس مُتحسراً على أحدٍ من عباده، وذلك لأنّ الله يتحسّر على عباده الذين يكفرون برسله فيُجبرون ربّهم على أن يُدمّرهم تدميراً فإذا هم خامدون، ومن ثمّ يقول في نفسه قولاً لا يسمعه أحدٌ من عباده. وذلك قول الله تعالى:

    {إِن كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ ﴿٢٩يَا حَسْرَ‌ةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّ‌سُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿٣٠﴾ أَلَمْ يَرَ‌وْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُ‌ونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْ‌جِعُونَ ﴿٣١﴾ وَإِن كلّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُ‌ونَ ﴿٣٢﴾} صدق الله العظيم [يـس].

    ولربّما يودّ سائلٌ أن يقول: "وكيف يتحسّر العظيم الجبّار في نفسه على عباده؟!" ومن ثمّ نردّ عليه بالحقّ وأقول: ذلك لأنّ الله أرحم الراحمين ولكنّهم من رحمته مُبلسون، ولا ييأس من رحمة الله إلا القوم الظالمون الذين لم يعرفوا ربّهم حقّ معرفته.

    - والجواب على السؤال الآخر وهي عن الضم والسربلة في الصلاة، فيا أختي الكريمة اعلمي علم اليقين بأنّ محمداً رسول الله - صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم - ما قط سربل أبداً وما أنزل الله بالسربلة من سلطان؛ بل أضمم إليك جناحك من خشية الله حين تقف بين يديه في الصلاة فإنك واقف بين يدي ربّك تُخاطبه فأضمم إليك جناحك من الرهب من ربّك. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَاضْمُمْ إِلَيْكَ جَنَاحَكَ مِنَ الرّهْبِ} صدق الله العظيم [القصص:32].

    أخوكم في دين الله الخبير بالرحمن؛ عبده الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.

المواضيع المتشابهه
  1. إمامي الغالي زودت علينا عيار المحبة
    بواسطة خالد أبو ربيع في المنتدى قسم يحتوي على مختلف المواضيع والمشاركات
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 15-12-2021, 05:06 PM
  2. اشراقات المحبة والرضوان
    بواسطة أمير النور في المنتدى قسم مخصص للمباهلة مع منكري إمامة المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 03-03-2012, 02:42 PM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •